في عام 2009، أيد الناخبون السويسريون اقتراح استفتاء يحظر بناء المآذن تقدم به حزب الشعب السويسري الذي يعد أكبر حزب في البرلمان، باعتبار أن المآذن إشارة إلى "الأسلمة".
عارضت الحكومة الحظر، موضحة أن استفتاء كهذا من شأنه أن يزيد التوتر في العلاقات بين سويسرا والعالم الإسلامي. وجاء رد أمين عام الحزب بأن تصويت الشعب ضد المآذن ما هو إلا تصويت ضد "رموز السلطة الإسلامية".
هذه الحادثة تحيلنا إلى التساؤل عن ماهية المسجد في الإسلام، والعناصر ذات القدسية فيه.
في الآونة الأخيرة، شهدنا حركة جديدة في العمارة الإسلامية تخلت عن فكرة قدسية المئذنة واستبدلتها بعنصر آخر أو طريقة عرض مختلفة لها.
شاهد المزيد
تعليقات